وزارة الدفاع الكورية الجنوبية: جاهزون لأى تصارع بحرية فى مضيق هرمز/نهر ميتاب
وأوضحت قليل من التقارير الإعلامية بأن القوات المسلحة الكورى الجنوبى لم ينتج ذلك نصائح عصرية ترتبط بالعمليات العسكرية، ولذا بصرف النظر عن إحتمالية صراع وحدة “تشيونجهيه” الموالية له القوات المسلحة الإيراني حتى الآن توسيع مجال نشاطها إلى مضيق هرمز/نهر ميتاب.
وامتنع تشوي عن الإفصاح عن تفاصيل بصدد النصائح الحديثة.
مثلما شدد أن المقصد من أصدر وحدة “تشيونجهيه” هو حراسة المدنيين والسفن الكورية، مع التنفيذ بعين الاعتبار سلامة العساكر.
وقد كانت وزارة الحراسة الكورية الجنوبية صرحت يوم الثلاثاء الماضى، أنها تنتوي توسيع مهمات وحدة لمقاتلة التهكير تعمل الآن قبالة السواحل الأفريقية لتشتمل على المساحة المحيطة بمضيق هرمز في أعقاب ضغوط من الولايات المتحدة الامريكية للمساعدة فى حراسة ناقلات البترول.
وتحدث مسؤول بالوزارة للصحفيين “قد عزمت السُّلطة الكورية الجنوبية توسيع انتشار وحدة تسونجيه العسكرية بأسلوب مؤقت لتأخذ فى الاعتبار الشأن المتواجد فى شمال أفريقيا والخليج لضمان سلامة مواطنينا وحرية ملاحة سفننا”.
وتتمركز وحدة تسونجيه فى خليج مدينة مدينة عدن اليمنية منذ عام 2009 للمساعدة فى التصدى للإختراق وهذا بالشراكة مع دول أفريقية والولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي.
وقد كان الرئيس الكورى الجنوبى، مون جيه – إن، قضى القوات المسلحة يوم الثلاثاء الماضى، بتدعيم إمكانياته الدفاعية الشاملة للتصدى للتهديدات الكلاسيكية وغير الكلاسيكية التى تتفاوت وتتطور يومًا يوم بعد غد، وصرح مون – طوال مؤتمر قام بعقده مع كبار مسئولى وزارة الحراسة والرؤساء العسكريين – “هدفنا هو تشكيل جيش ذات بأس تتلذذ بجودة قدرتها من التداول مع أي وضعية أمني أيًا كان”.
وأكد مون – حسبما نقلت وكالة أخبار (يونهاب) الكورية الجنوبية – إلى أن مجلس وزراؤه تدفع نحو تقصي أمن قومي صلب وقوة دفاعية عارمة، مضيفًا أن أكثر أهمية شيء هو معيشة وضعية دفاعي منيع، ومؤكدًا أن الشدة العسكرية ذات البأس أساسية للوصول إلى المقصد الختامي الذي يتمثل في تقصي الطمأنينة والرخاء في شبه الجزيرة الكورية.